رثاء الشيخ / مساعد بن كمي في والده الشيخ / محمد بن كمي ( رحمه الله )
مرحـــــــــــــوم ياشيخٍ على العسر والليــــــــــــــــن
يقســـــــــــــــــــي على الشداة والبال طايـــــــــــــــــب
|
والله يــــلـــــولا حـــــــــق دفـــــــــن الـمـسـلــمــيــن
مـــــــا حــــطــــك بــقـــبـــرٍ عــلـــيـــه الــنــصــايــب
|
لاكــــــن ســـنـــه والــقــضـــاء فـــيــــه راضـــيــــن
سـبــحــان مــــــن بـــأمـــره تـــهـــون الـمـصــايــب
|
هــــــذا أجـــــــل مــكــتـــوب والـــنــــاس داريـــــــن
وألـــــي أنـكــتــب بــلـــوح مـــــا عـــنـــه صـــايـــب
|
مــــرحــــوم يـــاشـــيـــخٍ ذكــــرنـــــاك بـــاالـــزيـــن
أحـــمــــاه يـــعــــرف والـــعــــدو مـــنــــه هـــايــــب
|
مـــرحــــوم يـــاريــــف الــظــعـــوف الـمـســاكــيــن
والـــطــــيــــب والـــنــــومــــاس والله وهـــــايــــــب
|
لــــــــم الـــشـــمـــل مــــاقـــــال ذولا الــمــوالــيـــن
بـــشـــتــــه مــلــحــفــهــا بـــعــــيــــد وقـــــرايــــــب
|
راعــــــي عــطــايـــا مـــــــا يـــواعــــدك بــعــديـــن
وراع الـــفـــعــــول الــمــعـــجـــزات الـــغــــرايــــب
|
هـــيـــف الـسـمــيــن ويـــاخـــذه نــــــوب بــالــديـــن
يـــــا مـــــا عــــــن الـمـظــلــوم حــــــل الــكــرايــب
|
تـنــعــاه حـــــرب وحـــــرب مـــــا هـــــم بـنـاســيــن
مـــــــا هـــــــم بـنـاســيــنــه شــــبــــاب وشــــايــــب
|
دام الـــحــــزن بــالــقــلــب والــــدمــــع بــالــعــيــن
والله مـــانـــنـــســـا عــــطــــيـــــب الــــظــــرايـــــب
|
حـــبـــه ســـكـــن بـالـقــلــب وســــــط الـشــرايــيــن
لـــــه مــنــزلــه بـالـقــلــب لــــــو كــــــان غـــايـــب
|
يـبـكـونــه الـــــي مـاشــكــو قــــــط مــــــن شـــيـــن
ألــــيــــا ذكـــــــــرو راع الـــعـــلـــوم الــعــجــايـــب
|
مــــــــن خــلــقــتــه حــــتــــى بــــلــــغ لـثـمــانــيــن
عـــلـــى ربـــوعــــه مـــثــــل وبـــــــل الـســحــايــب
|
والا يـــتـــيـــم ٍيـــــــــذرف الــــدمـــــع مــســكــيـ
دايـــــــم عـــلــــى خـــــــده دمــــوعــــه ســكـــايـــب
|
وإلا أهــــــل حـــاجــــه ومـــــــن بـــعــــد عــانــيـــن
نــاصـــيـــن شــــيــــخٍ دوم يــقـــضـــى الــنـــوايـــب
|
وتـبـكــيــه وضــــــحٍ مـــــــا دخــلــهـــن مـــلاويــــن
حـنــيــنــهــن خـــــــــلا ضـــلـــوعــــي حـــطـــايــــب
|
ويـبـكـيــه قــصـــرٍ كـــــل مـــــن جــــــوه نــاصــيــن
حــقـــق مــــــراده مــــــا رجــــــع مـــنـــه خـــايـــب
|
ودلال رســـــــــلانٍ وفــنــاجـيـلـــهـــن صــــــيــــــن
ونــــجــــرٍ ومــحـــمـــاسٍ ومــــعـــــه الــمــطــايـــب
|
وصـيـنـيــتــن فــيــهـــا مـــــــن الــحــيـــل ثـنــتــيــن
ويــبــكــيــه بــســتــانـــه وخــــظـــر الـــرطـــايـــب
|
وألــــــي خـــلــــق آدم وســـــــواه مـــــــن طـــيــــن
مـــنـــســـاه مـــــادامـــــت تـــــهـــــب الــهــبـــايـــب
|
ولــنــســاه كــــــود أنـــســـاء تـــبـــارك ويــاســيــن
وألا بــمـــنـــى مــــرجــــم لـــعـــيـــن الـــصـــلايـــب
|
وشــلـــون نــنــســا صـــاحـــب الــعــقــل والـــديـــن
الـــنـــار شـــبــــت وســـــــط صـــــــدري لــهــايـــب
|
يـــــــاالله يـــــــا غـــافــــر ذنــــــــوب الـمـصــلــيــن
أتـمــحــصــه مـــــــن كـــــــل ذنـــــــب وشـــوايــــب
|
فـــــــي جـــــــاه طــــــــه والــــرســــل والـنـبــيــيــن
عــســـــــى عـظــامــه مـاتـجـيـهـا اللهايـــــــــــــــــب
|
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقك